ياحبيلكـ يا جوهرة الدنيا كلها
أنتي اللي تستاهلين والله
س/هل يجوز الاستحمام بماء زمزم؟
- سُئل فضيلة الشيخ المحقق صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ :
ما حكم الاغتسال بماء زمزم ، والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخلاء؟
الجواب :
لا بأس بذلك ، لأنه ليس قرآن مكتوب وليس فيه المصحف مكتوبا ، وإنما فيه الريق ، أي : النفث ، و الهواؤ الذي خالطه المصحف ، أو خالطته القراءة.
ومن المعلوم أن أهل مكة في أزمنتهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولم يكن عندهم غير ماء زمزم ، فالصواب أنه لا كراهة في ذلك ، وأنه جائز ،
والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نفث بالقرآن وفرق بين المقامين.)
المصدر ( التهميد لشرح كتاب التوحيد لفضلية الشيخ صالح ال الشيخ ص 621)
وهذي فتـــوى للشيخ ابن باز يرحمه الله
- بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فيقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ـ مفتى السعودية ـ سابقا في ردا على سؤال مماثل :
دلَّت الأحاديث الصحيحة على أن ماء زمزم ماء شريف مبارك ، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم :" إنها مباركة إنها طعام طعم " وزاد في رواية عند أبي داود " وشفاء سقم " فهذا الحديث الصحيح يدل على فضل ماء زمزم ، وأنه طعام طعم ، وشفاء سقم ، وأنه مبارك .
والسنة : الشرب منه ، كما شرب النبي صلى الله عليه وسلم منه ، ويجوز الوضوء منه ، وكذلك الغسل من الجنابة إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نبع الماء من بين أصابعه ، ثم أخذ الناس حاجتهم من هذا الماء؛ ليشربوا وليتوضئوا ، وليغسلوا ثيابهم ، كل هذا واقع .
وماء زمزم إن لم يكن مثل الماء الذي نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فوق ذلك ، فكلاهما ماء شريف ، فإذا جاز الوضوء ، والاغتسال ، والاستنجاء ، وغسل الثياب من الماء الذي نبع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم ، فهكذا يجوز من ماء زمزم .
وعلى كل حال فماء زمزم ماء طهور طيب يستحب الشرب منه ، ولا حرج في الوضوء منه ، ولا حرج في غسل الثياب منه ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" ماء زمزم لما شرب له" [ أخرجه ابن ماجه وفي سنده ضعف ، ولكن يشهد له الحديث الصحيح المتقدم .
والله أعلم.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1123051899691&pagename=IslamOnline-Arabic-Hajj_Umra%2FHajjA%2FHajjA
</LI>