قلت المطـر . . قالـت مـن اليـوم ديمـه
ما به رعد . . لا برق . . ما غير هتان
عـشـقٍ جـمـع مــا بـيـن قــاعٍ وغـيـمـه
فيض على صدر الثرى دمـع الأمـزان
همـس النديـم .. اللـي يعاتـب نــد يـمـه
صـوت المطـر .. كنـه تعاتيـب خــلان
وتبسـمـت لا جــل الليـالـي الـقـد يـمــه
وقالـت تــذ كــر قـلـت يابـنـت نسـيـان
نقـض الجـروح الـلـي تشـافـت ظليـمـه
مـا عـاد بـه وصــلٍ ولا عــاد هـجـران
ومـا للرجـا فـي بعـض الأحـوال قيـمـه
ومال العمـى صبـحٍ ولـو بـات سهـران
لـو للزمـن .. عـن نيـة الـغـد ر شيـمـه
مــا فــرق أحـبـابٍ ولا بـعــد أوطـــان
كـلٍ خصـيـم .. وذاق لـوعـة خصيـمـه
واللي خصيـم الوقـت يـا بنـت خسـران