السلامـ علاااكمـ ورحمهـ اللهـ ....
قصـتن فكآهيـتن طويلتن بعض الشي لآكنهآ حلوتن
المهم ماطول عليكم بالمقدمه ..
نخش سرييييع سرييييع <<<< يركدووووووون
كان يوجد في قديم الزمان عصر .. كان هذا العصر فيه عباسيوون كثيرون فسمي بالعصر العباسي (( أتعبتم من بعدكم بحكمتكم أيها العباسيوون ))
وكان اميرهم شخص اطلق على نفسه لقب ( المسبلها لوجه الله ) وكان هذا الخليفه يحب الحكمة والحكماء .... وفي يوم من الايام قرر ذا الخليفه ان يسوي مسابقة لااجمل حكمه .. والفايز تلبى طلباته لمدة يوم كامل <-- تحس ان الخليفه من متابعي ستار اكاديمي
والي سواليفه لاتجوز له سوف يعاقبه على حسب مصالته .. فمنهم من سوف تقص عنقه .. ومنهم من سوف يسجن .. ومنهم من سوف يحصد القطن من سر نبيل شعيل (( اعاذنا الله واياكم )) .. ومنهم من سيقفل عليه في غرفة مربعه علقت فيها صورة دزني
بدأت المسابقه .. وبدأ الناس ياتون من كل صوب ليقولوا حكمهم ..
*******
بعد اربعه ايام من ابتداء المسابقه .. وبالتحديد صباح الاثنين مساءا اقبل من خارج القريه ثلاثة رجال وأمرأة يجرون الخطا تدرعماً تجاه قصر الخليفه فاوقفهم حراس القصر وقالوا لهم وهم يزمجرون : الى اين انت واياه ؟ فرد احد الرجال عليه والذي كما يبدو عليه انه هو احكمهم وأكبرهم سناً : نريد ان ندلو بدلونا في مسابقه الخليفه .. فرد عليه الحارس : الله يصلحك رح ادلو بعيداً .. المسابقه عن الحكم يالحبيب مهيب عن الدلو (( ترا اسم ذا السكيورتي مهوب ذياب مجرشي ابد )) تبادل الغرباء نظرات التعجب على هذا الحارس الغبي فتدخل الحارس الاخر مرقعاً لزميله : ياغبي هؤلاء يبون يشاركون في مسابقة الحكم بس قصدهم انهم مولودين في برج الدلو (( عاد ذا الذهين هو خوينا ذياب )) فرد عليه زميله : اهااااااا .. اجل تفضلو طال عمركم دخل الاربعة الى حوش القصر .. فتفاجأو برأس يتدحرج امامهم .. فعلموا انه من الذين اخفقو في ارضاء الخليفه ولكن ذلك لم يهز فيهم شعره واستمرو بالمشي ..و بعد قليل تفاجأو باصوات لرجال ونساء يقولون خلااااااااااااص ابعدووووه تكفون والله ماعاد نتميصل عند خليفتنا .. يرحم امكم خلونا نقطف قطن من سر نبيل (( طلع توت مهوب قطن ذا الي ينقطف )) ولا نتفرج على ذا المشاهد البشعه .. فاقترب رفاقنا من الغرفه التي تطلع منها الاصوات .. فوجدو على بابها لوحة خشبيه كتب عليها : غرفة دزني... تبادل رفاقنا النظرات فيما بينهم وهزو رؤوسهم واكملو طريقهم تجاه قصر الخليفه *****
داعب الخليفه سكسوكته وهو يتامل في وجيه اصدقائنا الاربعه وطلب من خادمه الخاص ذو البشرة السوداء والذي يقف عند راسه لتلبية طلباته كأس ماء ..
وسألهم من اين انتم ؟؟ فردت عليه الفتاه انهم من قبيله ( الحكمة الملقاه ) فهز رأسه الخليفه كناية عن الاستحسان وقال وهو يتناول الكأس من يد خادمه : من اسم قبيلتكم شكل واحد منكم بيفوز بالجائزة فتدخل احد الرجال وقال بكل ثقة : لماذا لانكون جميعنا فائزون .. فقال له الخليفه وهو يميل راسه اليه متحديا مارأيك ان تبدأ انت وتقول لنا حمكتك فأجاب : كلا .. لن ابدأ ياسيدي الا بعد هذا الرجل العجوز فلقد حوم كبدنا وانا نحايل فيه لايموت علينا في الطريق قبل لايقول حكمته (( واشار بيده الى كبيرهم )) .. فالتفت اليه الخليفه ووتأمله قليلا وهو يرفع حاجبه ويعض على شفته السفلى ويقول له : انك عسكري سابق,, أليس كذلك؟؟ ... ذهل اصدقائنا من حكمة الخليفه .. وعلموا انهم سوف يواجهون خصماً صعباً .. ولكن الشايب قطع افكارهم وهو يقول للخليفة بعد ان تعصر وفتح عينيه لرؤويته : وكيف علمت ايها الخليفة الحكيم ؟؟ .. تبسم الخليفة وقال: لي مصادري الخاصه ,, اضافة االى انك لابس بنطلون الخدمه بدل سروال السنه ايها الرجل المسن ... فتبسم الشايب وقال له : أتمنى من شخصك الكريم عدم التذهين مرتن أخرى .. ضحك الخليفه وهو يجمع اشلاء وجهه* ((* يجمع اشلاء وجهه : أي لقط وجهه ,, وهي كناية عن الحياء ,, فإذا قيل : فلان من الناس جمع اشلاء وجهه ,, أي انه لقط وجهه ,, والحياء شعبة من الايمان . <<< الا يطلع باجر من موضوعه )) ثم يقول للرجل المسن : لماذا لاتبدأ وتسمعنا حكمتك ياهذا ؟؟ ... اعتدل الرجل المسن في جلسته و ....
الحكمة الأولى : في تبوك ... تدعس امك وابوك
خيم السكون على جميع من في المجلس ... الى ان تحدث الخليفة قائلا : الهذا المثل قصة معينه ؟؟ ام انه مجرد خطمه ايها العجوز ؟؟ .. فتبسم العجوز الى ان سقط فكه .. فعاونه اصحابه واعادوه له والمرأة تمعط اذنه وتقول له معاتبه : هماي قايلة (ن) لك لاعاد تبسم ؟؟.. فتفاجأت باذنه تنخلع من رأسه .. فقال الخليفة بعصبيه وهو يعيد كأسه الى الخادم : يرحم امكم اتركوه لحد يلمسه الين يقضي من حكمته فطأطأ المسن رأسه خجلاً ثم التفت الى الخليفه وبدأ بسرد قصته :
كان أبي عسكرياً ...
هنا تدخل الخليفة قائلا : اذا هذا السروال الي عليك هو سروال ابوك ؟؟ .. تجاهله الرجل المسن مرة أخرى واستمر في اكمال قصته :
كان ابي عسكريا .. وكان يسكن في مدينة تبوك .. كنت وقتها شاب وسيماً ...
قاطعه الخليفة ضاحكاً وهو يقول : ههههههههههه افلقني ياشيـ ..... لم يستطع الخليفة اكمال جملته وذلك بعد ان فضخ راسه خادمه المطيع بكأس الماء الذي كان يحمله .. فتدافع الحرس يحملون الخادم الى مثواه الاخير وهو يصرخ : هو الذي قال افلقني أقسم لكم انه هو الذي قال .. واندفع الطبيب من باب جانبي لنجدة مولاه الذي قال وهو يقوام غيبوبته وقد خنقته العبره : أكمل ايها العجوز الله يلعن ابو الي يقطاعك ثانيه ... فكاد ان يتبسم العجوز لولا ان رأى اذنه في يد الفتاة فتذكر قضية فكه والابتسام .. ثم عاد ليكمل قصته :
أنهيت مرحلتي الثانوية بتفوق .. وقررت ان ادرس في احدى الكليات العلمية في احدى الجامعات الكبيرة .. وبالفعل تم قبولي ولله الحمد ..
في أحد الايام خرجت انا ووالدتي لقضاء احد المشاوير .. وبعد انتهائنا عدنا الى البيت .. وقفت امام باب المنزل كي تنزل امي الحبيبه .. اغلقت باب السيارة بلطف حتى احسست انه سيخرج من جهتي .. فثرت وانطلقت بالسيارة حتى اوقفها تحت ظل شجرة تحميها من حرارة الشمس .. ولكنني وبمجرد ان انطلقت تفاجأت بان امي امام السيارة .. وتم الاصطدام .. وبكل نعومة ..
***************
دخلت الى المنزل .. وقررت ان افعل ماكانت تفعله امي عادة .. فحضرت الغداء لابي ثم تروشت وتعطرت وتزيينت له وجلست انتظر ابي (( تعليق الحكيم الكبير!! : تحس انه تحمس بزيادة وهو يقلد امه - أنتهى كلامه أثابه الله - ))
عاد ابي من دوامه وهو يتذمر كالعاده .. ويصرخ باسم امي .. فهرعت اليه وانا اتبسم وأأخذ بيده لكي يغسل ويتناول غدائه .. فصطرني على وجهي وقال لي ياورع وين امك .. فبكيت وقتها وقلت له تعال معي .. وأخذته الى غرفة النوم وفتحت بابها .. فوجد كيس زبالة على السرير . فأشرت الى الكيس وانا ابكي .. فاتجه اليه و .... ياآآآآآآآآآآآآملعووووووووون الوالديييييييييييييييييييييييييييييييييييين !!!!!!!! ********
امتلأ مجلسنا بالرجال الذين أتو ليشهدو على انني من دعس امي .. وان ابي لن يسامحني .. وسوف ياخذ علي كل شهر مائة ريال لمدة مائة سنة الى ان اسدد المبلغ الكامل وهو مائة وعشرون الف ريال ...
احتبس الدمع في عيني الخليفة وهو ينظر الى الرجل المسن ويقول له : وهل سددت هذا الدين ؟؟ ... أومأ الرجل برأسه فانكسرت عنقه وهو يقول : نعم في الاسبوع الماضي سددت لابي آخر مائة ريال كانت في ذمتي .. بعدما اصبح عمري 120 سنة .. تسالني كيف عاش ابي الى هذه المدة ؟؟ فاقول لك ان ابي كان على وشك الموت يوم ان عمره 40 .. بس يوم درا ان الدعوه فيها 120 الف هون الى ان اخذ مني المبلغ كامل ثم .. كح كح .. كححححححححححححح كحححححححححححح .. وخرّ الكهل صريعاً ...
بكى اصدقائنا وبكى معهم الخليفة وقال وهو يمسح دموعه : كنت اتمنى ان اعرف نهاية هذه القصة .
فقالت له الفتاة وهي تبكي : انا اخبرك بها يامولاي .. لقد سامحه ابوه وقال له احتفظ بهذا المبلغ لك وكل قصدي من هذه الحركة ان اجعلك تعتمد على نفسك في المستقبل وان تتعامل مع هذا المبلغ بذكاء وحكمه .. فقام صديقنا العجوز ودعس ابوه وشهّد اهل القرية .. ودفع الـ 120000 التي ادخرها كدية لوالده .. تهئ تهئ رحمه الله لقد كان حكيماً هو ووالده .. لاحول ولا قوة الا بالله .. وافقها على رايها الخليفة .. ثم التفت الى احد الشابين وقال له : هي يافتى قل ماعندك ... تنحنح الشاب و ...
الحكمة الثانية : أسمع كلام امك .. تلقى حتفك
أطلق الخليفه ضحكتن مجلجله تردد صداها في انحاء الغرفه وهو يقول : ويحك يابن الكلب وش ذا المثل ؟؟ فرد عليه خوينا وهو يقول : انني لم اقله عبث .. فلهذا المثل قصة طويله بدا الاهتمام على وجه الخليفه وهو يقول له هيا قلها . أومأ الشاب برأسه وهو يعدل من عمامته قبل ان يقول :
كنت وحيد أمي .. وكنت اشتغل مظليا في الجيش ... وفي احد الايام كان عندي طمر في اليوم التالي .. فنمت في المنزل مبكرا .. واستيقظت على صوت بكاء امي عند راسي .. فقلت لها وش فيك يمه ؟؟ قالت تكفى ياابني لاتقفز غداً .. فقلت لها وانا احك شعري بعشوائية: وراه يمه لاتريدينني ان اقفز غداً.. قالت لي وهي تحتضني : لقد حلمت حلماً شين ياولدي وانني خائفة عليك فقلت: ماهو هذا الحلم باللهي عليك قالت: انني حلمت يوم انك طمرت لم تنفتح مظلتك حقيقتاً ضاق صدري وحاولت تهدئتها بكل الوسائل الى ان هدئت .. فاخذت عدتي وانطلقت لدوامي وانا مكفهر .. عاد طلعنا الطيارة وطارت بنا <-- باللهي طارت بكم ؟ <-- مداخله من الناشر عودة الى الاحداث --> وفي الطيارة جائني الضابط المشرف علينا وقال لي ماذا بك يابني ارا ان وجهك متغير فقلت له كلا انه لايوجد بي شي فاخذني الضابط على جنب وقال فضفض ياابني فأنا في حسبة ابوك <-- افلقني ان كانه سعودي عودة --> فحكيت له حلم امي فتبسم الضابط وقال ياولدي هذي اضغاث احلام وانتا مشالله عليك من خيرة الطامرين لدينا .. فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان وتعال اقفز ولايهمك شي وخذ هذي مظلتي خذها بدل مظلتك علشان ترتاح .. لم اكذب خبر فتناولت مظلته واعطيته مظلتي واستعديت للقفز .. القيت نظرة اخيره على وجه الضابط الذي تبسم لي محاولا تزويدي بالثقة والتي كنت افتقر اليها وبشدة في هذه اللحظة ثم قفزت وفي طريقي الى الارض تلوت كل ماحفظه من كتاب الله وسنة نبيه و ... سحبت خيط مظلتي فـ ....
تدخل الخليفه متحمسا وهو يدفع الطبيب الذي مازال يضمد جرحه وقال : عرفت الان لماذا وجهك هكذا .. لان مظلتك لم تنفتح وسقطت على وجهك .. رمقه خوينا ينظرة ازدراء وهو ويقول له : تبيني انادي ذا الخال يفضخلك راسك ثانيه ؟؟ .. ولم ينتظر خوينا رد الخليفه .. واكمل سرد قصته :
القيت نظرة اخيره على وجه الضابط ثم قفزت .. وفي طريقي للارض سحبت خيط مظلتي فانفتحت فامبسطت واطلقت ضحكه فرح ضاعت في السماء وماهي الا لحظات الا والضابط مدرعما من جمبي رايحن للارض بأقصى سرعه في الكون دون ان تنفتح مظلته فقلت له صارخا : على وين يالحبيب ؟؟؟؟ فقال لي : رايح العن امك يابن الكلب !!!!!!!
ضحك الخليفة بكل ماوتي من قوة جسدية وهو يقول : هههههههههه مثل رائع وقصة اروع هههههههههه ثم نظر الخليفه الى الفتاة وقال لها متحديا : مارأي فتاتنا الحسناء في ان تبدا بسرد ماعندها فأومات الفتاة براسها وهي تنظر الى اذن العجوز المسكين في يدها وعدلت جلستها استعداداً للبدء ...
يتبـــــع
7
7
7
7